شيخ البطحاء أبو طالب (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٨٥
وقال:
إذا اجتمعت يوما قريش لمفخر * فعبد مناف سرها وصميها وإن حضرت أشراف عبد منافها * ففي هاشم أشرافها وقديمها وإن فخرت يوما فإن محمدا * هو المصطفى من سرها وكريمها تداعت قريش غثها وسمينها * علينا فلم تظفر وطاشت حلومها وعاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمن معه من الشعب بعد تمزيق الصحيفة إلى استئناف دعوته في مكة ومن جاورها، ومع القبائل التي تقصدها في المواسم.
وساء ذلك قريشا وأصبحوا يشيعون بأنه ساحر كذاب، بعد ما كان الصادق الأمين.
وفي تلك السنة، وقبل الهجرة بثلاث سنين، مرض
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست