عشرين يوما، وقال ابن الجوزي: مات قبل الهجرة بثلاث سنين.
وروي: لما مات جاء الإمام علي (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فآذنه بموته، فتوجع عظيما وحزن شديدا، ثم قال:
امض فتول غسله، فإذا رفعته على سريره فأعلمني، ففعل فاعترضه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو محمول على رؤوس الرجال.
فأبنه قبل دفنه، بقوله (صلى الله عليه وآله): وصلت رحم يا عم وجزيت خيرا، لقد ربيت وكفلت صغيرا، ونصرت وآزرت كبيرا، ثم تبعه إلى حفرته فوقف عليه فقال:
أما والله لأستغفرن لك، ولأشفعن فيك شفاعة يتعجب لها الثقلان.
ولم يصل عليه (صلى الله عليه وآله) لأن صلاة الجنائز لم تكن قد شرعت بعد، ولا صلى (صلى الله عليه وآله) على خديجة كذلك، إنما تلخص تشييعه لهما بالدعاء والاستغفار لهما سلام الله