علي (عليه السلام) بتكفين كافر ولا تغسيله، ولا يستغفر له ولا يترحم عليه، ولا يرجو له الخير، ولا يستدر له الخير كما في حديث الاستسقاء، إلى آخر ما ذكر (1).
من المقطوع به أن الأئمة من ولد أبي طالب (عليه السلام) أبصر الناس بحال أبيهم وأنهم لم ينوهوا إلا بمحض الحقيقة، فإن العصمة فيهم رادعة عن غير ذلك.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
إن أصحاب الكهف أسروا الإيمان وأظهروا الكفر، فآتاهم الله أجرهم مرتين، وإن أبا طالب أسر الإيمان وأظهر الشرك، فآتاه الله أجره مرتين (2).
ختاما:
لقد أغرق القوم نزعا في الوقيعة على بطل الإسلام،