ودعوتني وعلمت أنك ناصحي * ولقد دعوت وكنت ثم أمينا ولقد علمت أن دين محمد * من خير أديان البرية دينا أخرج البيهقي عن ابن عباس، وقال اليعقوبي (1): لما قيل لرسول الله (صلى الله عليه وآله): إن أبا طالب قد مات، عظم ذلك في قلبه، واشتد له جزعه، ثم دخل عليه فمسح جبينه الأيمن أربع مرات، وجبينه الأيسر ثلاث مرات، ثم قال: يا عم، ربيت صغيرا، وكفلت يتيما، ونصرت كبيرا، فجزاك الله عني خيرا، ومشى بين يدي سريره وجعل يعرضه ويقول: وصلتك رحم، وجزيت خيرا.
قال الأميني: إن شيئا من مضامين هذه الأحاديث لا تتفق مع كفر أبي طالب، فهو (صلى الله عليه وآله) لا يأمر خليفته الإمام