علي (عليه السلام) أو الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) أو صورة بعض الشخصيات هي الأخرى تثير مثل هذا الشعور (1) بزعمه (2) وحتى يكمل الأمر راح يشوه صورة الشعائر الحسينية فها هم شيعة العراق يحتفلون في يوم عاشوراء بشرب الخمر حزنا على الحسين (عليه السلام) (3) وأولئك شيعة إيران ينبحون نبح الكلاب في مشهد حزنا على الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء ليشير من بعد ذلك إلى إمكانية أن يخرج غدا من ينهق نهق الحمير بكاء على الحسين (عليه السلام) (4) وموقفه الساخر من مراسم الحسين كاللطم وتسفيه الشعر الحسيني الذي يرى أن أكثر من تسعين بالمائة منه ينبغي أن يتبدل (6) وما إلى ذلك من مئات القضايا التي لا يسع المجال لاستعراضها وإن على
(٢٣)