كل شئ، وحاول سن فهم يحاول أن يفصل بين ذات المعصوم (صلوات الله عليه) وبين رسالته، في مهمة يحاول فيها أن يفرغ الذات من محتواها الذي بموجبه حازت الموقع الذي حظيت به (1)، دون أن ينسى أن يسفه الأفكار التفضيلية التي تفضل شخصية على أخرى (2)، ومن بعد ذلك تراه يسفه الزيارات (3) التي يدعو إلى تغييرها لأنها تتنافى مع حاجة المرحلة المعاصرة، وينتقد طريقة التعامل مع الأضرحة المقدسة معتبرا إياها قطعا من الحديد لا فائدة منها، بل إنها قد تثير صنمية لا شعورية ثم يتمادى إلى القول بأن تعليق صورة الإمام
(٢٢)