* وكتب (عمر)، بتاريخ 19 - 12 - 1999، العاشرة والنصف ليلا:
والأكثر من هذا.. تمت البيعة إلى وفاته (رض) وكانت الفترة تسع سنوات بل كان يزوره في كل سنة مع أخيه وابن عباس!
الشيعة تختار ما يناسبها من التاريخ ولا تذكر الباقي. إرجع لمعركة الجمل لترى القصة فقط من النهاية، ولا تعرف من بدأ القتال أو ماذا حصل قبل القتال، أو لماذا انسحب ابن الزبير (الزبير) (رض) من المعركة وهو قائدها، وأين كانت عائشة (رض) في بداية القتال؟ ولماذا حضرت إلى المعركة؟
وكثير من الأسئلة التي لا يستطيع الشيعي فهمها. ولو سألت أحد الشيعة ما هي أسباب معركة الجمل؟ لما استطاع أحد الإجابة بجواب مقنع.
* وكتب (المعتز بالله)، بتاريخ 20 - 12 - 1999، الثامنة مساء:
الأخ الموسوي، السلام عليكم.. قد يكون في تعبيري بعض الفجاجة فأستميحك عذرا، ولكن مقصودي هو أنه إذا لم تستطيعوا الإجابة فمعنى ذلك: أنكم تقبلون بخلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
وإن كان لكم جواب فما هو؟!
* وكتب علي القاضي، بتاريخ 20 - 12 - 1999، التاسعة مساء:
الأخ العزيز معتز.. الشيعة الإمامية تفرق بين منصب الإمامة الإلهي ومنصب الخلافة الدنيوي، فالإمام الإلهي وهو الإمام الحسن (ع) لم يتنازل عن الإمامة الإلهية (لأنها من حق مشرع الإسلام) بل تنازل لمعاوية وصالحه على أساس الرئاسة الدنيوية.. فالإمام الحسن (ع) إمام معصوم بشهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث يقول (الحسن والحسين إمامان قاما أو