وسلم (وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين). فلما قالها قال معاوية: إجلس. فلم يزل ضرما على عمرو، وقال هذا من رأيك)!!
هنا يتضح لنا واحد من عدة أسباب أدت إلى صلح الإمام الحسن عليه السلام، وهو حقن الدماء. ويتضح أيضا أن الأمر جرى في الكوفة لا في الشام. والحمد لله رب العالمين.
* وكتب (شعاع)، بتاريخ 19 - 9 - 1999، العاشرة مساء:
نحن نقول (من هم الخلفاء الراشدون الذين يعنيهم الحسن... هل هم الذين اغتصبوا الأمر منهم حسب زعمكم... ولماذا هذه الشرط؟؟؟
* وكتب (رقيعي) بتاريخ 19 - 9 - 1999 الحادية عشرة والنصف مساء:
يا شعاع: موضوع الخلفاء الراشدين غير موضوع صلح الإمام الحسن بن علي عليهما السلام ومعاوية بن أبي سفيان.. فإذا (كنت) تودين بحث موضوع الخلفاء راجعي المناقشات المطروحة حاليا أو السابق منها. أو افتحي موضوع مستقل حتى ندخل معك في نقاش.
ملاحظة: إقرئي معي الموضوع.. إلى شيعة أبي سفيان.. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي فليتول من بعدي علي). (مسند أحمد 5 / 94. مستدرك الصحيحين 3 / 128. كنز العمال 6 / 217).
* وكتب (صوت الإسلام) بتاريخ 20 - 9 - 1999، الرابعة عصرا:
شعاع يقول: هو صلح، والشيباني يقول هي مبايعة! وأنا أقول: حتى لو فرضنا أنها مبايعة فهذا ليس دليلا أبدا على عدالة معاوية.. رضوخ القادة لبعض الضغوط من الخصم يحدث أحيانا، بل هو من الوعي السياسي للساحة