تعامل أمير المؤمنين معه بالقتال، والامام الحسن بالهدنة، والإمام الحسين بالثورة.. كله خط واحد مبناه أنه يجب مقاومة فتنة بني أمية بكل وسيلة ممكنة، حسب الظروف الموضوعية الموجودة في الأمة.
* * * كتب (المعتز بالله) في الموسوعة الشيعية في 19 - 12 - 1999، التاسعة مساء، موضوعا بعنوان (إلى الشيعة: صلح الحسن رضي الله عنه، اعتراف بخلافة معاوية) قال فيه:
يعتقد الشيعة الإمامية بإمامة وعصمة الحسن بن علي بن أبي طالب، فهو إمام معصوم عندهم ومقدس بلا ريب ولا شك. وقد قام بمنصب الخلافة لمدة ستة أشهر ثم تنازل عن الخلافة وأعطاها للخليفة معاوية. وإني أتساءل إذا كان الإمام المعصوم والخليفة قد تنازل وأعطى الخلافة لمعاوية، أليس هذا اعترافا بخلافة معاوية، وينبغي أن يعد خليفة للمسلمين بما فيهم الشيعة؟! وذلك لأن الإمام بايع له بمعنى نصبه على المسلمين، ومع ذلك نرى الشيعة تسب خليفة المسلمين معاوية! ألا يعد هذا مخالفة للإمام المعصوم بزعمهم؟! وماذا تريدون أكثر من ذلك فقد اتفق الخليفتان! فما هذا إلا زيغ عن الحق! وماذا بعد الحق إلا الضلال؟! إلا أن تتنازلوا عن عصمة الحسن وتقولون بأنه أخطأ بإعطاء الخلافة لمعاوية!!
أريد أحد الشيعة يجيبني عن هذا السؤال وبأسرع وقت، وإلا...
* وكتب الموسوي، بتاريخ 19 - 12 - 1999، العاشرة ليلا:
وإلا.. ماذا؟؟