فأقول: ومن أنت حتى تقول هذا الكلام! إذهب إلى قواميس اللغة واقرأ معنى المبايعة جيدا، فأنا متأكد أنك ستتراجع عن قولك. كيف يرضى الحسن رضي الله عنه أن يولي أمره إنسانا ضالا كافرا؟! ثم لماذا لا ينسحب هذا التبرير الذي ذكرته على الحسين رضي الله عنه فيبايع مجبرا مع أن ظروفه أقسى من ظروف الحسن رضي الله عنه؟ لا تحتج علينا بكلامك الإنشائي المنمق، وأعطنا أدلة من كلام أئمتكم إن استطعت!!
وأما قولك: إذا اشترط الحسن (ع) على معاوية العمل بسيرة الخلفاء الراشدين (وإن كانوا من تعني) فإن معاوية أبعد ما يكون عن الإقتراب من سيرتهم.
فأقول: فأنت الآن تقر أن أبا بكر وعمر وعثمان وعلي هم الخلفاء الراشدون، وهذه كلمة حق تشكر عليها. فهل تثبت ذلك لنا الآن بصريح العبارة كما قالها الحسن رضي الله عنه ودعك من معاوية الآن؟
نحن بانتظار صدعك بالحق يا صوت الإسلام.
* وكتب (الصارم المسلول)، بتاريخ 20 - 9 - 1999، العاشرة ليلا:
يا شيباني: لن يصدع والله، فإن الغلو أصبح في دمه، والإدمان وصل عنده إلى مرحلة الجنون. فإنه يواجه مشكله في نفي كلام أئمته.
يا أخي قول تقية وريح نفسك.
* قال العاملي: لاحظ أن تاريخ هذه المناقشة بعد أن أجبناهم على الموضوع في نفس الشبكة ونذكر هنا من الأدلة على عدم شرعية حكم معاويتهم ويزيدهم: أنه بعد ثبوت مقام الإمامين الحسن والحسين