الفئتين وإزالة الشبهة وإقامة الحجة عليهم، فعندها الذي يصر على الحرب يعتبر خارجا عن الإسلام. وهذا هو التفسير الوحيد الذي لا يعارض الآيات الأخرى من القرآن، لأننا نقرأ أن الذي يقتل نفسا متعمدا سيكون خالدا في النار. فكيف بالباغي الذي يقتل أكثر من مؤمن؟ وكيف يجوز تسميتهم بالمؤمنين عندما سيخلدون في النار؟
كما أنكم أخي لم تجيبوا على ردودي كاملة، وما زلت أنتظر البقية منها فيما يخص أخذ دينكم من أشخاص مثل عمر بن سعد وغيره من النواصب، لعنة الله عليهم..
كيف تقول إنكم تحبون أهل البيت أخي، في حين أنكم في نفس الوقت تسمعون وتنقلون، بل وتشهدون بصدق قاتليهم وألد أعدائهم؟
والله لو كان عمر بن سعد قاتلا لأبي بكر أو عمر لما كنتم ستقولون ذلك، بل لو كان شخصا قاتلا لأحد أصدقائك أو أقربائك (لا سمح الله) لما كنت ستقول ذلك! لكنها السياسة وما أدراك ما السياسة! والسلام عليكم.
* وكتب (الشيباني)، بتاريخ 18 - 9 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
وأنت يا ذا الفقار ما عندك إلا هذه الأسطوانة (إفرد صفحة إفرد صفحة)؟ يا ليت أن الصفحات بفلوس، لكي نستريح من أسطواناتك، يا من تبحث عن الحق!!
أنا لم أتهمك يا عمار أنت بل اتهمت القوم، وأعني بهم من أراد فتح الصفحة: ذو الفقار والحجازي والعاملي، والدليل الموضوع الذي كتبته فيهم ثم إني لا أتهم الطرف الآخر بالتهرب إلا إذا ترك النقاش ليومين أو أكثر.