هل بايع الحسن عليه السلام برضاه، أم كان مجبورا على البيعة؟! أوامر الحسن عليه السلام لأتباعه بالبيعة كانت برضاه أم كان مجبورا عليها؟ هل كان يستطيع الحسن عليه السلام، ألا يبايع؟! أفيدونا يرحمكم الله.
* وكتب (الشيباني)، بتاريخ 15 - 9 - 1999، العاشرة ليلا:
حسنا يا عقيل سأجيبك لكن افتح لي عقلك!!!
ما الذي يجعل الحسن يجبر على المبايعة؟ أليس عنده من الأتباع والأنصار ما يستطيع أن يجابه به جيش معاوية رضي الله عنه؟ أتدري كم كان تحت إمرة قيس بن عبادة فقط من المقاتلين أكثر من أربعين ألف مقاتل كلهم ينتظرون الإشارة من الحسن رضي الله عنه ليقاتلوا جيش معاوية رضي الله عنه!!
ثم لو قلنا إنه مجبر وهو على هذه الحال من القوة، فلماذا لا يكون الحسين رضي الله عنه مجبرا على بيعة يزيد بن معاوية، وهو أقل أتباعا وأنصارا من الحسن رضي الله عنه؟ فأي الموقفين صحيحا وأيهم خاطئ؟ أنتظر إجابتك!
* وكتب (البيان)، بتاريخ 16 - 9 - 1999، الخامسة صباحا:
ونعم الإيمان؟؟! قال معاوية لأهل الكوفة: والله ما قاتلتكم لتصلوا أو تصوموا ولكن قاتلتكم لأتأمر عليكم. إفهموا ووعوا. وقال قائلهم: إن الملك عقيم، ولو نازعني عليه محمد لقتلته.
* وكتب (عمار)، بتاريخ 16 - 9 - 1999، الثامنة صباحا:
السلام عليكم.. أولا: إن اقتتلت طائفتان من المؤمنين فيجب الصلح بينهما، وإن بغت طائفة فيجب قتالها.
سؤالي هو: هل تعتبر الفئة الباغية مؤمنة بعد أن بغت ورفضت الصلح؟