رسول الله لعن أباك وأنت في صلبه. انظر الاستيعاب لابن عبد البر 1 / 318، أسد الغابة 2 / 34. وقد هجاه حسان بقوله:
إن اللعين أبوك فارم عظامه إن ترم ترم مخلجا مجنونا يمسي خميص البطن من عمل التقى ويظل من عمل الخبيث بطينا 8 - ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه بعد حجة الوداع لما بلغ غدير خم أنه قام خطيبا وقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟. قالوا: بلى. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. قال ابن تيمية: حديث المولاة، قد رواه الترمذي، وأحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كنت مولاه فعلي مولاه. وأما الزيادة وهي قوله: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلا ريب أنها كذب. (منهاج السنة 4 / 87). وهذا ليس بصواب أيضا، فقد جمع بعض أهل العلم طرقه في جزء خاص بل حكم عليه غير واحد بالتواتر، ومنهم الذهبي.
وقد روى الزيادة: أحمد من سبعة طرق، وابن ماجة، وأورد لها النسائي في الخصائص عشرة طرق، ورواها الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين وقال الذهبي عنها: قوية الإسناد. (أنظر: المسند 1 / 119، والخصائص للنسائي - 21، البداية والنهاية 5 / 183).
9 - أورد حديث الثقلين على سبيل الشك مع ذكر أنه في مسلم، ولم يسبق للطعن فيه. (أنظر: 4 / 85). ونص كلامه: (الحديث الذي في مسلم إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع الكتاب وهو لم يأمر باتباع العترة، ولكن قال: أذكركم الله في أهل بيتي)!!