الخلافة لاختلاف الناس عليه، واتهموا من ذكره بغير خير. (الاختلاف في اللفظ والرد علي الجهمية والمشبهة - 41).
7 - وقال الامام ابن دحية: الإجماع منعقد على أن طائفة الإمام طائفة عدل، والطائفة الأخرى طائفة بغي، ومعلوم أن عليا كان الإمام.
8 - قال النووي: وكان علي رضي الله عنه هو المحق المصيب في تلك الحروب، وهذا مذهب أهل السنة. (شرح النووي: 6 / 18).
9 - قال الذهبي: هم طائفة من المؤمنين بغت على الإمام علي، وذلك بنص قول المصطفى صلوات الله عليه لعمار: تقتلك الفئة الباغية. (السير 8 / 209) 10 - قال ابن كثير: وهذا مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، قتله أهل الشام، وبان وظهر سر ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم من أنه تقتله الفئة الباغية، وبان بذلك أن عليا حق وأن معاوية باغ. (البداية والنهاية 7 / 267).
11 - قال ابن الوزير في حديث عمار: وذكر القرطبي في تذكرته والحاكم في علوم الحديث أن القول بمقتضاه إجماع أهل السنة، يعني أن من حارب عليا عليه السلام فهو باغ عليه، وأنه عليه السلام صاحب الحق في جميع تلك الحروب. (إيثار الحق - 457).
12 - قال ابن حجر: وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة، وفضيلة ظاهرة لعلي وعمار، ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه. (فتح الباري: 2 / 113).
13 - قال الشوكاني: قوله (أولاهما بالحق) فيه دليل على أن عليا ومن معه هم المحقون، ومعاوية ومن معه هم المبطلون، وهذا أمر لا يمتري فيه