عن بعض الصحابة، وعن جماعة من التابعين والفقهاء. وقال: وروينا عن نحو عشرين من الصحابة أن أكرم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
مع أن ابن حزم من أشد العلماء على الرافضة والشيعة. (أنظر كلامه: الفصل في الملل والنحل 4 / 111).
ولكن أن تعجب أشد العجب.. حين يناقض ابن تيمية رحمه الله نفس الكلام السابق فيقول ردا على كلام ابن المطهر: علي بن أبي طالب كان أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول ردا عليه: إنها دعوى مجردة تنازع فيها جمهور المسلمين من الأولين والآخرين. (منهاج السنة 2 / 119).
ماذا سيقول هؤلاء المتعصبون تجاه هذا كله.. لا شئ سوى الرمي بالتهم، وإلحاقي بأقرب طائفة ضالة!! فهو حل مريح وسهل.. وقوي!! لا سيما مع كثرة المباركين والداعين بالتأمين... وهناك ملاحظات أخرى.. لم أشأ أن أطيل المقام بذكرها جميعا، وقد طال المقال جدا..
وختاما: حتى... لا يستغل بعض البسطاء كلامي فيهفمونه على غير وجهه، لا بد أن أنبه على الآتي:
1 - أني لا أحب الخوض في هذه المواضيع، ولا أدل على ذلك من تركي لها فترة طويلة مع تواجدي هنا من سنوات.. وحتى الآن كنت مترددا في طرحها حتى ألح علي بعض الأخوة ممن أعرف.. وقال إن لم تبين الحق الذي تعتقد انتشر الباطل وفرح هؤلاء الجهال الذين يظنون أنهم على شئ.
وسبب ترددي ليس من باب كتم الحق، ولكن لأنه ليس كل ما يعلم يقال، ولأن الاشتغال بالعلم والعمل والدعوة إلى الله، وإصلاح الناس،