البداية والنهاية: 8 / 218: (وكان فيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات في بعض الأوقات وإماتتها في غالب الأوقات).
(إلا ما ذكروه عنه من شرب الخمر وإتيانه بعض القاذورات... بل قد كان فاسقا... وقد كان في قتل أهل الحرة كفاية، ولكن تجاوز الحد بإباحة المدينة ثلاثة أيام، فوقع بسبب ذلك شر عظيم كما قدمنا).
* وكتب (الألمعي)، بتاريخ 3 - 10 - 1999، السابعة صباحا:
(فيه إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات في بعض الأوقات) وأمانتها: في غالب الأوقات!! لا بأس فلم يكن إلا (بعض) وليس الكل!!
أيشرب الخمر ويأتي ببعض القاذورات!! لا إشكال في ذلك ما دام صحابيا وخليفة!!
بل قد كان فاسقا!! وما المشكلة من فسقه ما دام صحابيا؟!
قتل أهل الحرة!! ربما هم الذين حرضوه على ذلك!!
أباح المدينة ثلاثة أيام!!! ليس هنالك من حرج, لأنها فقط ثلاثة أيام! لو زادت على ذلك لكان بها كلام آخر!!
ثم إنه لم يستبح نجدا!! فما هي مشكلتنا؟
ولكن ربما كذب ابن كثير!! كيف له أن يتكلم على صحابي بهكذا كلام لابد وأن يكون رافضيا, وإلا كيف يسمح لنفسه أن يفعل ذلك؟؟
إطمئن يا هذا, سوف يأتيك القوم بحجج دامغة لرد كيدك على الصحابي المقدس معاوية بن أبي سفيان! كاتب الوحي وخليفة المسلمين!!!
ماذا أقول بعد؟!!!