بكثير من يزيد ولكن لارتباط عهده بقتل الحسين ووقعة الحرة، ولقربه من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان الخطب عليه كبيرا.
نحن لا نحب يزيد، بل نحب الحسين ومعاوية وعليا وسائر الصحابة.
* وكتب الشطري، بتاريخ 28 - 6 - 1999، السادسة مساء:
الأخ مشارك المحترم، بعد التحية والسلام.. ليس من أدب الحوار أن تتهم ثلث المسلمين وأكبر مذهب إسلامي من المذاهب الخمسة بالكذب بدون حجة وبدون دليل!! بل اتباعا للهوى وما تمليه النفس الأمارة!!
ثم إن المكان ليس مكانا للاتهامات والشتائم، بل للحوار العلمي الهادف المبني على الدليل من أجل الوصول إلى الحقائق، التي ينبغي أن نسلكها في سلوكنا لله تبارك وتعالى. وأما ما ذكرته فيلاحظ عليه:
أولا: ليس البحث في الأفضلية فإنه لاوجه لقياس يزيد بالحسين عليه السلام، بل إن يزيد فاسق شارب للخمر، صديق للقردة، فلا وجه للقياس إذن.
وثانيا: ما هذا التهافت الذي لا ينبغي أن يصدر عن مثلكم، فكيف يكون مغفورا له حسب ادعائك ويرفض الإمام أحمد الأخذ عنه، ويراه يستحق اللعن، ولكنه لا يلعن أحدا حسب نقلك ونقل ابن تيمية للحديث!!
على أنه في غزوة القسطنطينية أشركه أبوه ليرفع فيها من شأنه، ومع ذلك تثاقل وأعتل! قال ابن الأثير في أحداث سنة 49 ه في هذه السنة وقيل سنة خمسين سير معاوية جيشا كثيفا إلى بلاد الروم للغزاة، وجعل عليهم سفيان بن عوف وأمر أبنه يزيد بالغزاة فتثاقل واعتل! فأمسك عنه أبوه. قال: فأصاب الناس في غزاتهم جوع ومرض شديد فأنشأ يزيد يقول: