ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم، قال: فأحصينا ذلك اليوم فودناه يوم مقتله. مسند أحمد 1 / 283، تهذيب تاريخ دمشق 4 / 343، سير أعلام النبلاء 3 / 315، البداية والنهاية 8 / 202. وقال: رواه أحمد وإسناد قوي.
لكن هذا المصرع لم يهز لابن تيمية شعرة، ولا خفق له قلبه خفقة، ولا أحدث في ضميره نقمة على من قتلوا آل النبي ذلك القتل الشنيع، ثم تبعوه بانتقاض بعد انتقاض، واشتفاء بعد استشفاء بمحمد وآله!
يا لشقاء أمة لا ترتوي من دموع الأنبياء!! بل من دماء الأنبياء.. وأبناء الأنبياء!! لا ترتوي.. لا ترعوي.. يا للندامة والشقاء!!
ويتابع الجريمة إلى آخر فصولها، ويدافع عن يزيد، ويكذب لأجله حتى نفسه، ومن يشهد له بالصدق من أصحاب التاريخ!!
* وكتب (الصارم)، بتاريخ 10 - 9 - 1999، الخامسة مساء:
باختصار: أين هذا الاستنتاج الذي جئت به يا شطري، من أن الحسين مفسد في نظر ابن تيمية! هذا استنتاجك! أرجو أن تنقل كلام ابن تيمية بتمامه وتوجه اعتراضك له مع التأمل في كلامه رحمه الله. لأني قرأت مقالك وأحسست أن الحقد لابن تيمية يجعلك تكتب دون تركيز، ولا ألومك لأن الحاقد يأتي بالأعاجيب. شكرا. قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
(إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر، فإنه لا يفكر إلا في خير).
* وكتب (مشارك) بتاريخ 10 - 9 - 1999، السابعة مساء:
ومن قال لك أنه ينقل عن ابن تيمية؟ لقد أثبتنا مغالطاته في النقل عن ابن تيمية، وذكرنا له كلام ابن تيمية بنصه في كذب الروافض في دعوى أن ابن