يقول مشارك: يزيد كان قائد أول جيش لغزو القسطنطينية، وهو الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم (أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له)!! أقول: لعنة الله على النواصب الذين خدعوكم بهذه الأحاديث!!
أشكر الأخ حسين الشطري.
مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هوى.
* قال العاملي: وغاب مشارك حزينا لعجزه في الدفاع عن يزيد!!
* * * كتب الشطري في شبكة هجر الثقافية بتاريخ 10 - 9 - 1999، الخامسة مساء، موضوعا بعنوان (الحسين بن علي عليه السلام مفسد بنظر ابن تيمية!!!!)، قال فيه:
ما زال ابن تيمية مصرا على أن خروج الحسين عليه السلام هو من الفساد الذي نهى عنه الله ورسوله!! فيؤيد عقيدته هذه بتأويل جديد ربما طرب له عمي القلوب، ولكن سيسخر منه بسطاء الناس، ناهيك عن عقلائهم! قال: (والدليل على أن ما قام به الحسين كان خلافا لما أمر به النبي ما ثبت في الصحيح عن النبي أنه كان يأخذ الحسن وأسامة بن زيد ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما. ففي هذا الحديث جمعه بين الحسن وأسامة رضي الله عنهما وإخباره بأنه يحبهما ودعاؤه الله أن يحبهما، وحبه لهذين مستفيض عنه في أحاديث صحيحة، كما في الصحيحين عن البراء بن عازب قال: رأيت النبي والحسن على عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه. وهذان اللذان جمع بينهما بالمحبة، وكان يعرف لكل واحد منهما منفردا، لم يكن رأيهما القتال في تلك الحروب). انتهى. (منهاج السنة 2 / 243).