فلما ولي يزيد وفد عليه عبد الله بن حنظلة وجماعة فأكرمهم وأجازهم فرجع فحرض الناس على يزيد وعابه ودعاهم إلى خلع يزيد فأجابوه فبلغ ذلك يزيد فجهز إليهم مسلم بن عقبة.. الخ.
* وقال المسعودي في مروج الذهب: 6 - 55:
إن جعدة بنت الأشعث بن القيس الكندي قد سقته السم، وقد كان معاوية دس إليها: إنك إن احتلت في قتل الحسن، وجهت إليك بمائة ألف درهم، وزوجتك يزيد. فلما مات وفى لها معاوية بالمال وأرسل إليها: إنا نحب حياة يزيد، ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه.
* وفي تاريخ اليعقوبي: 2 - 228:
وبايع معاوية لابنه يزيد بولاية العهد... قال عبد الله بن عمر: نبايع من يلعب بالقرود والكلاب، ويشرب الخمر، ويظهر الفسوق! ما حجتنا عند الله؟! وقال عبد الله بن الزبير: لا طاعة لمخلوق في معصية خالق، وقد أفسد علينا ديننا.
* وقال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة: 1 - 144:
كتب إلى سعيد بن العاص وهو على المدينة يأمره أن يدعو أهل المدينة إلى البيعة، ويكتب إليه بمن سارع ممن لم يسارع، فلما أتى سعيد بن العاص الكتاب دعا الناس إلى البيعة ليزيد وأظهر الغلظة، وأخذهم بالعزم والشدة، وسطا بكل من أبطأ عن ذلك، فأبطأ الناس عنها إلا اليسير لا سيما بني هاشم فإنه لم يجبه منهم أحد، وكان ابن الزبير من أشد الناس إنكارا لذلك، وردا له، فكتب سعيد بن العاص إلى معاوية: أما بعد: فإنك أمرتني أن أدعو الناس لبيعة يزيد ابن أمير المؤمنين، وأن أكتب إليك بمن سارع ممن أبطأ،