يزيدا لم يشرب الخمر ولم يصل وهو ثمل، ولم يزن ولم يكن يلاعب القردة، ويسمع الدفوف، فهو إذن صحابي جليل له ما لصحابة رسول الله، لا يجوز أن نتكلم عليه بشئ، بل من الواجب أن ندافع عنه ما استطعنا.
هذا هو المنطق إذا.. من يقتل ابن رسول الله ذبحا من الوريد إلى الوريد ويقتل أصحابه ويسبي ذراريه ونسائه وأطفاله ويضرب شفتيه بالخيزران ويشتمه ويشتم رسول الله.. مؤمن عند ابن تيمية!! إذن فعلى الاسلام السلام إذا كان علماء المسلمين هكذا. لعنة الله على الظالمين.
* فكتب (مشارك) بتاريخ 28 - 6 - 1999، السابعة صباحا:
ما أقبح كذب الرافضة!!! هذا رأي أهل السنة يا روافض:
يزيد ليس بصحابي. الحسين أفضل من ألف يزيد. أهل السنة لا يروون الحديث عن يزيد، وعندما سئل الإمام أحمد عنه رفض أن يأخذ عنه الحديث وعندما سأله ابنه صالح ولماذا لا تلعنه؟ قال لابنه: ومتى رأيت أباك يلعن أحدا (هذا ما ثبت عندنا عن أحمد يا شطري).
يزيد كان قائد أول جيش لغزو القسطنطينية، وهو الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم (أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له). لم يكفر الحسين يزيدا بل إنه لم رأى تخاذل الناس عنه طلب من جيش يزيد أحد ثلاثة أمور:
1 - أن يعود من حيث أتى. 2 - أن يذهب إلى أحد الثغور. 3 - أن يذهب إلى يزيد بنفسه. ولكن أولئك الرعاع أرادوا أن يأخذوه أسيرا إلى يزيد، فرفض وقاتل حتى قتل رضي الله عنه وأرضاه. لم تثبت كثير من الأمور التي نسبت ليزيد. كان في الخلفاء الأمويين والعباسيين من هو أسوأ