واتخذ أهل بيته سلام الله عليهم المعصومين المنتجبين، واتخذ وهذا الأهم القرآن المجيد كلام الله كمادة للاستهلاك الترويحي والترفيه عن خاطر الملان (المال) بإيراد عبارات لا تفيد غير الضحك والاستهتار؟! أهكذا يكون حال علمائكم جميعا؟؟ وشكرا على التواصل، وأدام الله الاحترام بيننا.
* فكتب الموسوي، بتاريخ 2 - 1 - 2000، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
الزميل الفاروق تحية طيبة وبعد..
أولا: لم تجب على سؤالي وكان يدور حول محور البحث وخرجت عنه إلى موضوع آخر. سؤالي ثانية هو: فمن أين جئت بأنها " رواية معتبرة عنده " وهو (متيقن منها)؟ ثم أنك أخطأت حينما قلت: " كما أن سيدنا الحسن عليه السلام ليس شخصية عادية حتى يتقول عليه بمثل هذه المزحات ". فإن العبارة التي تشير إليها بوضع النقط مكانها لم تصدر من الإمام الحسن (ع) بل كانت جوابا من البعض على سؤال من الإمام الحسن (ع)؟ فلا يصح أن نحمل الشيخ البحراني وزر هذه الحكاية؟
على العموم قد بينت أن لا محذور في مفهوم جواب الإمام الحسن عليه السلام، فهو في مقام ذم الدنيا وهوانها.
أما اعتراضك على جعل الأحاديث مادة للترويح (مع أنه خارج عن موضوع البحث الذي عنونته باسم الرزق الحلال). فقد بين الشيخ يوسف البحراني في مقدمة كتابه بعض الروايات الدالة على حسن ذلك. ومما أورده ما روي عن الإمام الصادق عليه السلام: " إن الأرواح تكل كما تكل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم ". أي أن نقل طرائف الحكمة يعد ترويحا