فمت بغيظك واهنأ بغضب الله ورسوله يا فاروق.
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي * وكتب (مؤمن قريش)، بتاريخ 30 - 12 - 1999، التاسعة صباحا:
فاروق. لا يدفعك الشيطان إلى النيل والإساءة إلى نبيك وأهل بيته عليهم السلام. فقد نص القرآن على وجوب مودتهم والنيل منهم كفر صراح. وإن كان عند شئ للعلم والمعرفة تفوه به، وإن كان غرضك المؤلف فما أصبت بالنقل فقط، إذ قال (روي) بصيغة المبني للمجهول، وذكرها في كتاب الكشكول. فما عندك شئ فقل.. وعلى كل حال أنت الذي تؤاخذ بمنطقك وقلمك فإن كان خيرا أو شرا. فإنما تملي على شاهديك.
وهذه نصيحة لله، فذكر إن نفعت الذكرى. سيذكر من يخشى.
* وكتب (الفاروق) بتاريخ 31 - 12 - 1999، الثالثة والربع صباحا:
مهلا مهلا لا تتعجلوا أيها الزملاء الأكارم. إنما قصدت أن أريكم ما هو عليه دينكم إن أخذتم بمثل هذه الروايات المكذوبة على الأئمة عليهم السلام. وحاشا لله أن أنطق بما هو غير لائق أو مشين، بحق الأئمة أهل البيت عليهم السلام جميعا.
إلى العربي بن العربي وهو علاوي، لا تستحق أن يرد عليك فأنت (هنا كانت كلمة سب حذفها المراقب). والسلام على أهله.
* وكتب (الفارسي) بتاريخ 31 - 12 - 1999، الثالثة والنصف صباحا:
لا أعلم متى تفهم الفرق بين ما تعتقده أنت بشأن كتبكم، وبين ما نعتقده نحن بكتبنا. ولا تفهم بأن هذا تهرب من ما هو مكتوب بالكشكول. والفرق