واضح: بالرغم أنكم تعتقدون بالصحاح وغيرها، ولكن عندما يوجد حديث يناصر عقيدة أهل البيت، تؤولوا الكلم عن موضعه.
والكشكول ليس بحجة إن فهمت! حبذا عدم العناد.
* وكتب العلوي، بتاريخ 31 - 12 - 1999، الرابعة صباحا:
وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين. صدق الله العلي العظيم.
والله يا فاروق إنك لكاذب. ولكنك وجدت أن ما كتبته يفضح نصبكم العداوة فحاولت أن تهرب من الفضيحة! أنصحك بالاستعانة بصاحبك عمير أغبى الأولين والآخرين، فإن له خبرة في الهروب والتملص من الفضائح والإحراجات لا تتوفر لديك يا فاروق. مع تحيات علاوي للفاروق.
* وكتب (الفاروق)، بتاريخ 31 - 12 - 1999، الخامسة صباحا:
إلى الأستاذ الفارسي. تمسك الشيعة بأقاويل كهذه هي بعينها الانشقاق والتفسخ عن الإسلام والمسلمين. الشيعة جعلت الإنحسار المذهبي ونفور المسلمين منهم لعقائدهم الغير سليمة، بطولات وجهادا وهميا، لا نسمع به إلا من خلال كتبكم ومنطقياتكم الغير منطقية. كما لا نعلم على مر العصور والأزمنة بأن شيعيا واحدا قد فعل شيئا لرفع الإسلام، كالفتوحات والجهاد. بل إن باب الجهاد عطل حتى يخرج صاحب الزمان الإمام المزعوم محمد بن الحسن العسكري. كما لا يخفى عليك أن جميع أوجاع العالم الإسلامي ووهنه وضعفه ترى من وراءه الإمامية والغلاة.
ومن خصوصيات مذهبكم التباكي والتطبير، والتشكيك بنزاهة الصحابة بتأويلات من عند أنفسكم ووساوس الشيطان الرجيم. هذا هو فهمي لتاريخ