عادية حتى يتقول عليه بمثل هذه المزحات، إن لم تكن بالأصل رواية معتبرة عند يوسف البحراني.
خوش عقيدة.. هي لمن يكتب تلك المزحات، وهو عالم محدث..
وبعد هذا ما تقول؟؟ شكرا للموسوي على المداخلة.
* وأجاب الموسوي بتاريخ 1 - 1 - 2000، الحادية عشرة صباحا:
الزميل الفاروق.. إذا عرفت معنى الكشكول والكتب المؤلفة فيه، تعرف وجه التساهل في نقل القصص والحكايات.. فليس المحدث الشيخ يوسف البحراني بصدد إثبات حكم فقهي أو تأسيس أصل عقائدي بل في مقام (فرأيت أن أصنع كتابا متضمنا لطرائف الحكم والأشعار مشتملا على نوادر القصص والآثار، قد حاز جملة من الأحاديث المعصومية والمسائل العلمية والنكات الغريبة والطرائف العجيبة، يروح الخاطر عند الملال ويشحذ الذهن عند الكلال).
إذا أردت أن تعرف الدقة العلمية للشيخ يوسف البحراني فاقرأ كتابه الحدائق الناضرة، ليتبين الفرق بين المحدث عندما يستدل، وبينه عندما يهدف إلى ترويح النفوس بنقل الطرائف والحكم والقصص، التي لا تتطلب التوثيق الإسنادي. فمن أين جئت بأنها " رواية معتبرة عنده " وهو " متيقن منها "؟!
* وكتب (الفاروق)، بتاريخ 2 - 1 - 2000، الخامسة صباحا:
الأستاذ الموسوي.. بعد التحية والاحترام.
ما هكذا كان الظن بك أيها الراشد العاقل! وهل العلامة يوسف البحراني اتخذ من الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وسلم تسليما،