الشيعة المعاصر وتاريخها الإجمالي. وما نقل من كتبنا وكتبكم يدل على تراثكم وتراثنا، فأينا أصح؟؟ والسلام على أهله.
* وكتب (الفارسي)، بتاريخ 31 - 12 - 1999، الثانية عشرة ظهرا:
محاولة للوصول بك إلى سفينة النجاة:
(1) نحن لا ندعي البطولات والجهاد، إنما نذكر الحقائق التي يذكرها أيضا كثير من أهل السنة والجماعة المعتدلين المنصفين.
(2) بالرغم من ذلك أيضا، تذكر كتبكم كثيرا من الأحاديث التي تتفق مع عقيدتنا في كثير من الجوانب. بعضكم يقف موقف المتحير منها وآخرون يضعفون سندها، وغيرهم يؤولون تفسيرها!
(3) وقولك بأنك لم تقرأ ولم تسمع في الكتب بما نعتقد به، فهذا مخالف لقولك. فلعلك بحاجة إلى الاطلاع أكثر، وهذا شئ وارد وطبيعي.
وبالرغم من أن الظالمين على مر العصور يحاولون طمس هوية الشيعة إلا أنهم صمدوا أمام كل ظواهر القمع، ولذلك من الطبيعي أن لا ترى الحقيقة كاملة لأن السلطات ضد الحق.
ولاحظ قولك (هذا فهمي)! يا أخي هل المسألة مزاجية وهوائية؟ فقد يكون فهمك ناقصا، لأن الإنسان في نفس مذهبه يعاني من عدم الإلمام الكامل بمذهبه، وطوال حياته يبحث ويتفقه. فكيف به في الاطلاع على مذهب آخر بصور شاملة.
(4) ومن قال لك بأننا نرضى ونوافق على كل الروايات. فالمجتهدون هم أعرف بما هو صحيح منها وعلماء الحديث.
والسلام على من اتبع الهدى ودين الحق.