تقول السلفية بحرمة زيارة القبور وبأن الأولياء والصالحين لا ينفعون ولا يضرون بعد الموت. ولكن نحن الشيعة نأتي بالأعمى والمشلول إلى قبر الإمام عليه السلام فيشفيه الله تعالى. وأنا شخصيا بنت خالي أوشكت على الموت، بل أصبح لونها أخضر من شدة المرض، فلما أتينا بلباس لها ومسحناه بضريح الإمام الرضا عليه السلام وألبسناها ذلك الثوب، شفاها الله تعالى في تلك اللحظات! بعد كل هذه الحوادث والكرامات التي نراها جميعا، هل من الممكن أن نصدق بروايات نقلتموها، ونترك ما نلمسه بأنفسنا.
مع العلم أن موقفكم هذا من زيارة القبور يخالفكم فيه الكثير من المسلمين، ولدينا الروايات الكثيرة التي تدل على استحباب زيارة الأئمة عليهم السلام.
* وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 25 - 2 - 2000، الثانية عشرة وثلاث دقائق صباحا:
أرجو أن لا تعتبروا كلامي هذا استهزاءا، ولكنه تساؤل واستدلال بنفس الطريقة: لماذا تقيمون المستشفيات في إيران إذا؟! كل ما عليكم فعله هو أخذ المرضى إلى أضرحة الأولياء وطلب الشفاء من هؤلاء الأولياء والتبرك بقبورهم. ولا داع أن تضع الحكومة وزارة للصحة أو ميزانية للمصروفات الصحية التي ترهق كاهل البلد. وإذا كان الأولياء يشفون الناس من المرض بعد موتهم:
فلماذا كان الأولياء يمرضون في حياتهم؟ ألم يكونوا يستطيعون الدعاء لأنفسهم بالشفاء وينجلي المرض عنهم على الفور.
فإذا كانوا لا يستطيعون دفع المرض عن أنفسهم في حياتهم، فكيف يدفعون المرض عن الناس بعد مماتهم؟