عادية. والدعاء في بيت الله الحرام أفضل وأقرب للاستجابة من الدعاء في بيتكم.
وبعد كل هذا، أعود فأقول بأن الجميع لم يجب على السؤال الذي فتحت لأجله هذه الصفحة: الإنسان الذي رأى الحاجات تقضى عند قبور الأولياء، هل من المقبول عقلائيا أن يترك ما رآه بأم عينه ويقبل أحاديثكم التي تقول بأنهم لا يضرون ولا ينفعون؟؟!! مع العلم بأن مسألة أن القبور لا تنفع ولا تضر، ليست من المسائل المتفق عليها عند المسلمين؟!
* وكتب (رؤوف) بتاريخ 28 - 3 - 2000، الواحدة ظهرا:
للرفع والانتظار.
* وكتب (المنصف) بتاريخ 28 - 3 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
قبل عدة سنوات تشرفت بزيارة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وأئمة البقيع الأربعة عليهم السلام رزقنا الله في الدنيا والآخرة زيارتهم وشفاعتهم.
ومنذ اليوم الأول لوصولي إلى المدينة المنورة أحسست بآلام شديدة في رجلي حتى أني لم أكن أكثر من المشي لشدة الألم. أتذكر أني قمت بعلاج رجلي ولكن دون فائدة. بعد ثلاثة أيام من هذه الحالة كنت أصلي في الروضة الشريفة بجوار المرقد الطاهر للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وبعد الفراغ من الصلاة توسلت برسول الله حتى يزول عني هذا الألم الشديد، فوالله الذي لا إله إلا هو ما أن أتممت توسلي بالرسول حتى أحسست أن الألم قد انسل من رجلي انسلالا في نفس اللحظة وعادت رجلي صحيحة كما كانت!!
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.