الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٩٥
* وكتب (عمر) بتاريخ 24 - 1 - 2000، السادسة والنصف مساء:
أما موضوع عائشة (ض) فهو منتهي (كذا) بحسب الأدلة التي وضعناها، وهي بأن (كذا) الأنبياء يدفنوا (كذا) حيث يتوفاهم الله، وكيف تترك بيتها والله خصها بهذه الميزة الفريدة. أما الخليفتين فدفنا معه، لأنهم أصحابه وأفضل الخلق من المؤمنين بعد الرسل (ص).
* وكتب (قادر) بتاريخ 24 - 1 - 2000، الثامنة مساء:
أخي. تدبر في ما ورد في القرآن في سورة الكهف: لنتخذن عليهم مسجدا.
* وكتب (الغريفي) بتاريخ 25 - 1 - 2000، العاشرة والنصف ليلا:
وعليه توكلنا إلى الأخ عمر أود أن أوضح سؤالي: وهو ما الفرق بين تقبيل القرآن وبين تقبيل القبور؟
الجواب هو أن تقبيل القرآن يقصد به تقديس واحترام كلام الله تعالى وليس المقصود به تقبيل الورق أو الغلاف أو غيره! وكذلك هو التقبيل بالنسبة للقبور، فالغرض من التقبيل ليس عبادة وتقديس الحجر، كما هو الحال بالنسبة للصليب ولكن هو تكريم واحترام وإجلال للذي بداخل القبر..
وأرجو في المرة القادمة أن تطرح أمثلة لها صلة بموضوع الذي يتناقش حوله.
* وكتب (عمر) بتاريخ 25 - 1 - 2000، الواحدة ظهرا:
لو نظرنا لتقبيل القرآن، وهل كان الرسول (ص) يقبل القرآن؟؟ لم يثبت تقبيل القرآن وإنما بعض العلماء جوز لما للقرآن من شفاء وأجر، وأنا لا أكسب أجرا بالتقبيل أو قربة، وإنما يكون القصد الاحترام.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست