سورة الحجر - 39: قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين.
سورة الأعراف - 30: فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون. صدق الله العظيم.
* وكتب (رؤوف) بتاريخ 5 - 3 - 2000، التاسعة والنصف مساء:
الإخوة محمد إبراهيم والفاروق وعمر: إذا أتيتم ورأيتم بأم أعينكم أن مريضكم الذي قد عجز عنه الأطباء قد شفاه الله تعالى عند قبر الإمام عليه السلام، هل تصر على أن القبور لا تضر ولا تنفع؟! هل تقتنع بتلك الروايات؟؟!!
سأل محمد إبراهيم عن سبب إقامة المستشفيات؟
والجواب عليه: ألم يقل الله تعالى (ادعوني أستجب لكم). فلماذا تذهب إلى المستشفيات؟! أدع الله تعالى وهو يشفيك!! إن الله تعالى قد جعل للشفاء أسبابا وينبغي الأخذ بتلك الأسباب. الله تعالى هو الشافي. والطبيب ما هو إلا وسيلة للشفاء. فلماذا لا تترك الأسباب وتتجه إلى الله مباشرة؟!
إن قلت إن الله قد جعل للشفاء طرقا وأمر بالأخذ بها، قلنا لك: ومن الطرق التي جعلها الله هو أولياءه أحياء وأمواتا. والأئمة عليهم السلام قد أمرونا أن نأخذ بالأسباب الطبيعية، ولكن عندما يعجز الطب نتوسل إلى الله لا إليهم فكل شئ لديهم من الله تعالى.
ومن هذا يتبين لك أن الأئمة عليهم السلام لا يقبلون منا أن نعطل العلم والعقل، بل إذا عجز الأطباء فقد جعل الله تعالى للشفاء طريقا آخر.