الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٩١
كالأصفياء، فإن البناء على القبور ليس أمرا حديثا، بل كان أمرا متعارفا من قديم الأيام.
في الصلاة عند القبور، وإيقاد السرج عليها:
وقد جرت سيرة المسلمين السيرة المستمرة، على جواز ذلك. وأما حديث ابن عباس: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج. فالظاهر والمتبادر من اتخاذ المسجد على القبر: السجود على نفس القبر، وهذا غير الصلاة عند القبر. هذا لو حملنا المساجد على المعنى اللغوي. ولو حملناه على المعنى الاصطلاحي، فالمذموم اتخاذ المسجد عند القبور، لا مجرد إيقاع الصلاة، كما هو المتعارف بين المسلمين، فإنهم لا يتخذون المساجد على المراقد، فإن اتخاذ المسجد ينافي الغرض في إعداد ما حول القبر إعانة للزوار على الجلوس لتلاوة القرآن وذكر الله والدعاء والاستغفار، بل يصلون عندها، كما يأتون بسائر العبادات هنالك....
* وكتب (ذو الفقار) بتاريخ 14 - 12 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
اللهم صل على محمد وآل محمد.
* وكتب (عمر) بتاريخ 15 - 12 - 1999، الثانية عشرة ليلا:
سورة فاطر - 22: وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور.
* وكتب (تائه) بتاريخ 16 - 12 - 1999، الثالثة ظهرا:
الأخ عمر.. هل يعني هذا أنك لا تعترف بما أوردته كتبكم من روايات بهذا الخصوص.. إن كان كذلك فذلك شئ.. أو أن لديك كتب (كذا)
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»
الفهرست