الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٦٥
صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
* وكتب (الصارم المسلول) بتاريخ 3 - 10 - 1999، الخامسة عصرا:
إن إشراك الصحابة بالصلاة مع الرسول وآله يأتي من منطلق أن تعريف آل محمد يدخل من ضمنه أن الأصحاب من آل الشخص. هذا من ناحية.
أما من ناحية أخرى إن الاجماع قد وقع على جواز ذلك والرسول (ص) قال لا تجتمع أمتي على الخطأ. والإجماع عند السنة من مصادر التشريع، واستنادا لذلك كان ذلك جائزا عندنا بالإجماع.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 3 - 10 - 1999، العاشرة ليلا:
لم أقرأ لعلماء معتبرين أن مصطلح (آل محمد) يشمل أصحابه أبدا..
بل غاية ما قالوه أنه يشمل أزواجه، وقد توفين جميعا ولم يبق مشمولا للأمر بالصلاة على آله إلا بني هاشم عندكم، وفاطمة والاثني عشر إماما عندنا. وللزيديين مسلك بيننا وبينكم حيث يشترطون في آله الذين تشملهم الصلاة شروطا..
على أن كلامك التالي في الصحابة ينقض رأيك هذا..!! فإن كان عندك أثارة من علم، أو مصدر لشمول آل محمد لأصحابه فأخبرنا عنه!!
أما الاجماع على جواز الصلاة على الصحابة فمشكوك فيه، ولم أجد نصا عن أحد من الصحابة والجيل الأول من التابعين، أنه أضاف الصلاة على الصحابة إلى الصلاة على الرسول وآله.. فإن كان عندك أثارة من علم عنهم فآتنا بها!!
(٤٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 ... » »»
الفهرست