فإذا كان هذا في القرآن وهو كلام الله، ألا يمكن أن يأتي رجل في قلبه زيغ ليستخدم كلامي - وأنا بشر أصيب وأخطئ - في ابتغاء الفتنة.
نسيت أن أذكر أن وصفي للصحابة بالمؤمنين لكوني أراهم مؤمنين.
لاحظ عبارتي: ومن آمن من أهل بيته وعلى أصحابه المؤمنين، فقصدي هو أن من أهل البيت من ليس بمؤمن كأبو لهب (كذا) وغيره، وهؤلاء ليسوا المعنين بدعائي، بل المراد هم أصحاب الكساء وأزواج النبي وباقي مؤمني أهل البيت رضوان الله عليهم. ثم قلت: أصحابه المؤمنين، للدلالة على أن الصحابة مؤمنين (كذا) وليس فيهم من ليس بمؤمن، فلماذا لبس الحق بالباطل؟!
* وكتب (العاملي) في هجر الثقافية، بتاريخ 13 - 1 - 2000، الواحدة صباحا، موضوعا بعنوان (أطلب من مشارك أن يترك البدعة ويتوب، ويرجع إلى الإسلام!!!)، قال فيه:
الأخ مشارك..
أنصحك أن تترك حساسيتك من أهل بيت نبيك وشيعتهم، التي أوغرت صدرك، وأعضلت أمرك، وجعلتك متأزما لا تعرف ماذا تريد!!
يا أخي بصراحة نحن شيعة، شيعة، شيعة.. فناقشنا بالحجة إن سمحوا لك ولنا بالنقاش.. أو إقبل بنا على علاتنا، كما نقبل بك على علاتك..
ولا تفرض نفسك قيما على خلق الله وأتباع المذاهب، وتطلب منهم: يالله تعالوا تبرؤوا من هذا، وقولوا هذا، ولا تقولوا هذا، وأجيبوني على سؤالي بهذه الصيغة، وقولوا عن فلان الصحابي كذا، ولا تقولوا كذا.