الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٧٠
أن هذا من درجات الإتقان لأنه من باب ذكر العام بعد الخاص، وقد استخدمه القرآن للدعاء قال تعالى: رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات.
هل فهمت؟!!
وثالثا: لم يكن الإشكال ذا وجهة واحدة، لأن ابتعادكم عن جو السنة ما يقضى عنه العجب فأضفتم ما لم ينص عليه! وتخليتم عمن نص عليه كما هو مقتضى الأحاديث البيانية والإرشادية إلى طريقة التصلية، فأين إبراهيم وآل إبراهيم؟!!!
طبعا أعرف البساطة والسذاجة التي ستجيبني بها في خصوص الإشكال الأخير ولكن هاتها...
* وكتب (فرزدق) بتاريخ 7 - 10 - 1999، السادسة مساء:
ملاحظة على قول الصارم:
أولا: (إن إشراك الصحابة بالصلاة مع الرسول وآله يأتي من منطلق أن تعريف آل محمد يدخل من ضمنه أن الأصحاب من آل الشخص... الخ).
وعلى قوله ثانيا: (ثم من تعاريف علماء اللغة أن آل الشخص أقرباؤه ويشمل ذلك الأزواج والأصحاب... الخ).
أقول: إذا كان الأمر كما تقول يا صارم، فلماذا تأتون بعبارة (وصحبه) حين الصلاة على النبي وآله، فلو كان الصحب داخلا في الآل كما تزعم لما اقتضى ذلك إفراد الصحب بالذكر الذي هو آية الاختلاف بينهما وعدم الشمول. فافهم.
(٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 ... » »»
الفهرست