الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٦٢
زادك الله علما وبسطة في الإيمان، ونسأل الله لك أن تنال ما ترضى، ونتمنى أن تكون آية عظمى مجتهد (كذا) يقلدك من يقلدك وتخفف عنا عب ء الصلاة الإبراهيمية، وببركاتك مولانا تسقطها بالصلاة، لأنها ما هي إلا امتداد للصلاة على آل البيت (!!).
ومثلك يعرف أن آل البيت روحي لهم الفداء أعلى منزلة من الأنبياء، وخاصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، فلماذا نصلي الصلاة الإبراهيمية وهي مهمشة في شرعك، مولانا العاملي قدس الله سرك، وسر سرك.
* فأجاب (العاملي) بتاريخ 20 - 3 - 2000، الثانية عشرة إلا ربعا ظهرا:
أيها العربي، الذي يجادل في بدائه اللغة العربية..
عندما تقول: أيها الملك أعط آل العتيبي كما أعطيت آل السديراوي..
فأنت تطلب لآل العتيبي فقط، وليس لآل السديراوي؟!!
* وكتب (الفاروق)، الواحدة إلا ربعا ظهرا:
مولانا أدام الله ظلك: تمهل علينا قليلا لكي نفهم ما أنت ذاهب إليه، إن الصلاة الإبراهيمية مطلب لإتمام الصلاة الصحيحة، أم ليست مطلب؟؟
(كذا).
هنا إشكال طفيف قد لا يراه سوى العامة من أمثالنا، ولكن الآيات أمثالكم قد تعودوا عليه، وهو إذا كانت الصلاة حصلت لآل إبراهيم عليه السلام وتمت له من عند الله، وأن آل إبراهيم هم أقل مركزا ومكانا من آل محمد عليه الصلاة والسلام
(٤٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 457 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 ... » »»
الفهرست