أردت أقرأ سيرة الصحابة وأطوار انقلابهم على السنة الصريحة، وأتبع ذلك بما قدمه علماؤك من التحليل والتبرير.
قالوا إيه..... قالوا، اجتهدوا، قالوا؟!!
وأما ما يرتبط بهذا المبحث: فكل ما وافيتنا به يضيع أوقات طالبي العلم، لأنه من الكلام الخطابي والحديث الشاعري الفارغ، الذي لا ينفع ولا يشفع!!!
ما هو مصدر هذه التفرقة التي ذكرتها وأنت من أنت......
أي أنت الذي لا يخطو بلا سنة خصوصا في المحدثات الشرعية كالتصلية وغيرها.
هذا إذا فهمت معنى المحدثات الشرعية وحدودها التوقيفية... والله يساعدك!
والسؤال الأخير إليك: إذا كان حديث أبي أوفى دليلك، فقد سبق أن سددته بثمانية إشكالات مع صاحبك مشارك قبل حادثة التخريب، التي لا شك تستند إلى سنة شريفة؟!!! ولكن للأسف أنني لم أحفظها ولعلني أستطيع الحصول عليها بشكل وآخر ولكن هذا شكالك الآن:
لماذا لا تلتزمون، لأنه المورد التطبيقي الصحيح للعمل بالحديث، بالتصلية على الصحابة كلما ذكرتموهم لوحدهم، لأن الدعاء لهم يناسبه ذلك لأنه أول مرتبة في ظهور الحديث بعد التسليم، وإنما جواز اتباعهم لمكان إطلاقه؟!!
وثانيا، ما دام هذا دعاء لماذا يقف عند هذا الحد بينما من الواضح في أدلة الدعاء من السنة طبعا أنه كلما كان أوسع وأشمل كلما كان أفضل وأقرب للإجابة، فلماذا لا تضيفوا صالح المؤمنين خصوصا وأنها إضافة. فحبذا لو تتقن لأن خير الأعمال أحمزها، ورحم الله امرئ عمل عملا فأتقنه. ولا شك