الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٦٣
فلما يكون هذا المطلب بالصلاة عليهم، وهم أعلا شأنا من آل إبراهيم عليه السلام؟؟؟؟ إذ أن الله سوف يصلي عليهم بلا مطالبة ومقارنة، حيث أنهم أصل سدرة المنتهى روحي لهم الفداء، كما نشكر سماحتكم على سعة الصدر.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 20 - 3 - 2000، الثالثة ظهرا:
الصلاة على إبراهيم وآل إبراهيم مشروعة ومستحبة.. صلى الله عليه وآله.
لكن صيغة الصلاة الشرعية في الإسلام على نبينا وآله ليست صلاة على إبراهيم وآله.. بل فيها إشارة إلى نعمة الله وصلاته عليهم، لتفهيمنا أن النبي وآله مثل إبراهيم وآله.. ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم.
فاعجب يا فاروق لظلم قبائل قريش ومؤامراتها على من أمرها ربها أن تقرنهم برسوله وتصلي عليهم، في صلاتها وغير صلاتها!!!
وكتب (العاملي) في هجر الإسلامية بتاريخ 27 - 9 - 1999، العاشرة مساء، موضوعا بعنوان (سؤال إلى أهل الخبرة بالحديث: هل يوجد حديث يحلل الصلاة على الصحابة مع النبي؟!) قال فيه:
وهذا الحديث مهم جدا.. لأنه إن وجد فلا مشكلة، وإن لم يوجد..
فإن إضافة (وصحبه، أو وأصحابه أجمعين) تكون استدراكا على النبي صلى الله عليه وآله، وبدعة!! وحكمها أن يستتاب صاحبها حسب فتوى ابن تيمية، فإن لم يتب يحكم بكفره ويقتل!!!
* وكتب (جميل 50) بتاريخ 28 - 9 - 1999، الثامنة مساء:
(٤٦٣)
مفاتيح البحث: القتل (1)، الصّلاة (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 458 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 ... » »»
الفهرست