قال: أعني بهم آل علي وعقيل وجعفر والعباس وعبد المطلب، وكل بني هاشم، وأزواج النبي وذريته جميعا.
قلت له: هؤلاء في عصرنا ملايين!! وفيهم فساق وفجار وقتلة، وفيهم كفار.. فكيف تقرنهم بنبيك وتصلي عليهم معه؟!
من باب المثال يوجد في لبنان خمس عوائل مسيحية أصلهم من بني هاشم؟!
وهم: آل شهاب، ونخلة، وزوين، والحسيني، وهاشم!! فكيف تقرن الكفار في صلاتك مع نبيك؟!! وهل تكتب لك صلاة، أو جريمة وإهانة للنبي؟!!
قال: لا أعرف، أنا أصلي على النبي وآله كما أمرني!!
والسؤال هنا: هل يمكن أن يأمرنا الله ورسوله بمعصية؟!
أليس هذا دليلا على أن آل محمد الذين أمرنا بالصلاة عليهم هم مصطلح إسلامي خاص بالذين حددهم النبي فقط: علي وفاطمة والحسن والحسين، وتسعة من ذرية الحسين، صلى الله على رسوله وعليهم؟
* وكتب (نصير المهدي) بتاريخ 20 - 3 - 2000، الثانية وخمس دقائق صباحا:
الأخ العزيز العاملي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ومعذرة لهذه الفقرة الاعتراضية، ولكن الرجاء الدخول على الوصلة التالية وانظر لو تكرمت لما يقوله الكربلائي:
thml. 002851 / html / foum 2 / muntada / org. shialink / /: http اللهم وصل على ولي أمرك القائم المؤمل والعدل المنتظر