وما زلت أتذكر مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم عام 1417 في حسينية الإمام الحسن الأحسائية، حيث قرأ الشيخ حسين الفهيد قصيدة:
صلوا على أحمد... محمد زاهي المنظر... صلوا على أحمد..
* فكتب (البدوي) بتاريخ 9 - 6 - 2000، الثالثة إلا عشرة دقائق:
الأخ نبيل. إن كنت تقصد في الأحكام الإسلامية فإن المشايخ في المملكة اعترضوا على احتفالات المملكة بمرور 100 عام وقالوا إنها بدعة, ولا عيد يحتفل به إلا عيدين الفطر والأضحى. والمشايخ واضحين في هذا الموضوع وما عندهم مجاملات. لكن الدولة واصلت المهرجان ولم توقفه.
* وكتب (الخزاعي) بعده بدقائق:
ولد الهدى فالكائنات ضياء * وفم الزمان تبسم وثناء فتح هذا الموضوع جاء في محله.
لنسمع ممن يمنع الاحتفال بمولد منقذ البشرية الرسول الأعظم (ص).
هم يقولون بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار.. لكن كيف يكون الاحتفال بمولد رسول الله (ص) بدعة, فالمعروف أن البدعة هي:
إدخال ما ليس من الدين في الدين. وعد ما ليس منه, منه..
فهل الاحتفال بالمولد النبوي وتعظيم الرسول مما هو ليس من الدين في شئ؟
أم هو من روح الدين؟
علما أنهم يقسمون البدعة إلى قسمين حسنة وسيئة, ففي أيهما تقع مسألة الاحتفال بالمولد النبوي؟ فإن كان من البدع السيئة فأين السوء هنا؟ وإن كانت من البدع الحسنة, فماذا المنع؟