الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٣٢٥
إن جئتنا بأحد من أهل السنة توسل بمثل هذا الكلام، فنحن على استعداد للبراءة منه.
* وكتب (خادم علي) بتاريخ 26 - 3 - 2000، الحادية عشرة والنصف ليلا:
هل قولك هذا يخص أو يعم؟
فإن كان يعم، فخذ هذه الهدية ذكر اليافعي في روض الرياحين عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: بينما نحن جلوس بالمسجد وإذا نحن برجل أعمى قد دخل علينا (ونقل قصة التوسل بلحية أبي بكر التي تقدمت عن الغدير، وقال):
(اللهم إني لو وجدت شفعاء أقرب إليك من محمد وأهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار لجعلتهم شفعائي. فبحقهم الذي أوجبت لهم عليك، أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم وبحقهم، وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم، فإنك أرحم الراحمين).
* وكتب (سجاد) بتاريخ 27 - 3 - 2000، الواحدة صباحا:
عن أنس أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس فقال:
اللهم إنا كنا نتوسل بنبيك فتسقنا، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فاسقنا فسقوا...
(ضياء الصدور ص 11 استانبول أفست 1986 م، صحيح البخاري 1 / 179 - 2 / 306) * وكتب (عمر) بتاريخ 27 - 3 - 2000، الواحدة والثلث صباحا:
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»
الفهرست