الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٣٢٢
ثانيا: القصة التي ذكرتها عن الطبراني ضعيفة جدا، وهي تختلف عن حديث توسل الأعمى بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. (أنظر:
هذه مفاهيمنا: في الرد على محمد علوي المالكي، للشيخ صالح آل الشيخ ص 37).
أما الحديث الثاني فهو لا يصح، ولو صح وهذا بعيد جدا لكان من التوسل بالمخلوقين وليس من دعائهم. والذي يفعله الشيعة وغيرهم من الصوفية هو دعاء صريح واستغاثة بالأموات.
* وكتب (محب أهل البيت) بتاريخ 13 - 5 - 1999، السادسة صباحا:
الفرق هو أن النصارى عندهم اثنان زيادة على الله يدعونهم ويلتجؤون إليهم، وهم المسيح والروح القدس. والكاثلويك يضيفون العذراء مريم.
لكن الشيعة عندهم اثنا عشر رجلا يستعينون بهم، وعندي روايات كثيرة في هذا الباب تقشعر منها جلود المؤمنين، ويكفي المرء عجبا أن يرى إنسانا يقرأ ما يزيد على 17 مرة في صلاته (إياك نعبد وإياك نستعين) ثم يأتي ليقوم فيقول (يا علي) أو تمرض بنته فيذهب إلى مرقد فلان وفلان ليدعو!!
* وكتب (شامس 22) بتاريخ 14 - 5 - 1999، الرابعة عصرا:
المسيحيين عندهم اثنين أو ثلاثه، وهؤلاء عندهم درزن راهين!
أليس كذلك؟؟؟؟؟
* وكتب (عمر) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 26 - 3 - 2000، السابعة مساء موضوعا بعنوان (حكم التوسل بالأولياء والصالحين)، قال فيه:
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»
الفهرست