حاجة فاذكرها. (راجع تحقيق النصرة ص 114 - 155، رواه نقلا عن الطبراني في معجمه الكبير).
وروى جماعة منهم الحاكم في المستدرك، من حديث عمر بن الخطاب:
أن آدم لما اقترف الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي. قال الله: يا آدم وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه؟ قال: يا رب لأنك لما خلقتني بيدك، ونفخت في من روحك، رفعت رأسي، فرأيت على قوائم العرش مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك. فقال تعالى: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إلي، ادعني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد لما خلقتك. وذكره الطبراني وزاد فيه: وهو آخر الأنبياء في ذريتك. راجع مستدرك الحاكم، كتاب التاريخ في آخر كتاب البعث 2 / 615 ومجمع الزوائد 8 / 253.
إذن ما الفرق بين توسل آدم (ع) بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتوسلنا بأبي الفضل العباس (ع)؟
وكتب (شامس 22) بتاريخ 12 - 5 - 1999، الواحدة إلا ربعا ظهرا:
نقول لك الله موجود يجيب دعوة الداعي إذا دعاه. تقول: أبو فاضل!
أبو فاضل مات، هم لاحقينه. الله يهداك بس.
وكتب (أبو محمد التيمي) بتاريخ 12 - 5 - 1999، الثامنة مساء:
أولا: يجب أن يعرف أن هناك فرق كبير بين التوسل بالمخلوقين (دعاء الله بهم) وبين دعائهم من دون الله. فالأول بدعة لم يفعله السلف، وهو يؤدي إلى الشرك كما هو مشاهد، أما الثاني فشرك صريح باتفاق العلماء.