الأنبياء يكون هذا الخضوع عبادة على حد سواء، بل لو اعتقد الإنسان أن حبة الصداع تشفي بصورة مستقلة عن الله تعالى يكون هذا الاعتقاد شركا.
وبهذا نعرف أن الملاك في العبادة ليس فقط إظهار الخضوع والتذلل وإنما الملاك الحقيقي هو الخضوع والتذلل بالقول أو الفعل لمن يعتقد بأنه إله أو رب أو مالك لشيء من شؤونه على وجه الاستقلال.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 15 - 8 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا:
هذا الدكتور جايكل مثل إمامه الحراني يبطن الحكم في مقدمة السؤال، ويقول: ماذا تقولون فيمن يدعو النبي؟ ويقصد: ماذا تقولون في من يدعو النبي بدل الله تعالى؟! والجواب أعطاه هو لأنه قال: أيها المسلمون الذين تزورون النبي وتتوسلون به إلى الله لأنه عبده ورسوله، أنتم تدعونه وتعبدونه بدل الله!!
فأنتم مشركون!!
وهذا أسوأ أنواع المصادرة والتزوير في البحث!!!
ثم أين مصدر هذا الحديث المكذوب الذي ذكره، الذي ينهى عن الاستغاثة إلى الله برسوله؟!!
إنه لا يوجد حتى في كيس أبي هريرة، فمن أي كيس أتيت به؟!!
* وكتب (طالب العلم) بتاريخ 15 - 8 - 1999، الواحدة والنصف ليلا:
السلام على من اتبع الهدى، أعتقد أن الدكتور جايكل له كيسا (كذا) قد فصله له إمامه ابن تيمية وخيطه ابن عبد الوهاب، وهذا أكبر من أكياس أبي هريرة!!!