* وكتب (عمر) بتاريخ 31 - 3 - 2000، الثانية ظهرا:
عزيزي العاملي: كلامك يخالف القرآن في هذه الآية:
سورة الأعراف - 188: قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون.
كيف لا يستطيع دفع السوء عنه ليدفعه عن غيره؟؟. انتهى.
(قال (العاملي): كثيرا ما يعرض المناقشون الشيعة عن مقولات عمر هذا، لأنه يناقض نفسه، ولا يتكلم بمنطق، ولا يعترف بخطأ إلا عندما يكون افتضاحه فاحشا!! وقد ناقض ما صح من مذهبه في هذا الموضوع، بقوله إن عمر لم يتوسل بالعباس، مع أن عمر نص على ذلك في صلاة الاستسقاء!!
واعترف بذلك أن العباس أفضل من عمر، مع أن مذهبه لا يقبل ذلك..
الخ.
* * * وكتب (ذو الفقار) في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 23 - 1 - 2000، الثالثة ظهرا، موضوعا بعنوان (قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة. المائدة - 35)، قال فيه:
إن تحريم التوسل بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وبسائر الأنبياء والأئمة عليهم السلام، وكذا بالأولياء الصالحين هو من مبتدعات الوهابيين. قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة (المائدة - 35).