الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢٧٥
2 - الأدلة التي استندت إليها ليست إلا الآيات التي تحدثت عن أهل الشرك، فلا وجه هنا للقرينة.
3 - سماع المعصوم للاستغاثة أمر شهدت به الروايات، خصوصا زيارات الإمام الحسين التي منها: من الدخول في كفالتك، و: أشهد أنك تسمع الكلام وترد الجواب، و: المعترف بحقك جاءك مستجيرا.
4 - طلب الاستغاثة من المعصوم خلاصته الطلب من المعصوم أن يقوم بالشفاعة المقرونة بالفعل لك عند الله، وهذه الشفاعة إغاثة لقضاء الحاجة.
محمد الهجري.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 20 - 5 - 2000، الحادية عشرة والنصف ليلا:
الأخ أبا الحارث، موضوعنا: ادعاؤك تحريم الاستغاثة بالنبي وآله صلى الله عليهم بندائهم، كأن يقول المسلم (يا محمد يا علي يا فاطمة يا حسن يا حسين، أو يا محمد أدركني، أو يا علي أدركني.. الخ.) وجوابي عليه من ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ملاحظات على بعض ما ورد في كلامك في الموضوعين اللذين فتحتهما أنت لهذا الموضوع.
والقسم الثاني: أردتك أن تكتب بصيغة الاستدلال الفقهي أو الجامعي..
لكنك كتبت بأسلوبك، فصار لزاما علي أن أستخرج منه أدلتك وأنظمها، ثم أجيب عليها.
والقسم الثالث: تحرير مسألة الاستغاثة بالنداء وغيره، ناظرا إلى إشكالاتك، التي هي عين إشكالات ابن تيمية.
(٢٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 ... » »»
الفهرست