وسؤالي: ما دمت لست مجتهدا وعندك (مرجع كبير) تأخذ برأيه في مسائل، فلماذا لا تأخذ بفتواه المذكورة في تحليل الاستغاثة، وهل أنت مجتهد، وأعلم منه في هذه المسألة؟!
4 - قلت: (ليست هذه مسألة فقهية تعتمد أسس الاستنباط، أو تحتاج إلى ذوي الاختصاص حتى يختلف في تأويلها وتفسيرها، هذه من صلب عقيدة التوحيد.. الخ.).
وسؤالي: من الذي يحدد أن هذه المسألة فقهية أو عقيدية؟ أنت أم المراجع المسلم اجتهادهم وفقاهتهم عند الجميع؟ وهل تستطيع أن تذكر لي رأي عالم واحد منهم، قال إنها مسألة عقيدية وليست فقهية؟!!
5 - قلت (أولا: أنت تتحدث عن عقيدتك في النبي والأئمة صلوات الله عليه وعليهم أنهم أحياء عند ربهم ومنزلتهم فوق منزلة الشهداء (لا تستهينن بمنزلة الشهداء فتظن أنها لا تكفي الأئمة، وليس فوق الشهداء إلا الصديقين والأنبياء).
وسؤالي: أنت ترى أن منزلة الشهداء تكفي للأئمة، وربما ترى أنها كثيرة عليهم.. وقد جعلت منزلة جميع الصديقين وجميع الأنبياء أفضل منهم!!
فهل هذه عقيدتك؟ وهل تتراجع عنها إذا أثبتنا لك من مصادر الشيعة أو مصادر الجميع أن منزلة الأئمة عليهم السلام هي جزء من منزلة النبي صلى الله عليه وآله، الذي هو سيد الأنبياء والمرسلين، وأفضل المخلوقات؟
6 - قلت (لقد لاحظت أنك اعتمدت على الأحاديث المذكورة عند أهل السنة كوسيلة للإثبات، أنا لا يعنيني أثبتتها السنة أو الشيعة، إن القضية تتعلق بالعقيدة وليست خلافا فقهيا أو تأريخيا، هذه القضية أول ما تطرح