وسؤالي: هل هذا اعتراف منك بأن عليا عليه السلام وصي النبي صلى الله عليه وآله وخليفته، واعتراف بمؤامرة السقيفة التي لبسوها فيما بعد اسم الشورى.
وبأن عمر رد على رسول الله، فلزمه حكم الراد على الله ورسوله؟!
9 - قلت: (أما حديثك عن ابن تيمية، البعبع الآخر الذي لو كان حيا لما ترددت أن ترميني به، فلا داعي لأن تنقل لي تناقضاته وآفاته، فأنا على علم بها ولله الحمد، فلا تنقل التمر إلى هجر!).
وطلبي: نرجو أن تتفضل علينا ببعض تناقضات ابن تيمية وآفاته، لنستفيد منها، ونتعرف على آرائك.
10 - قلت: (أما أني أفهم كتاب الله، فأفهمه بما يسره الله تبارك وتعالى لي ولغيري، ولا يحاط بعلم الكتاب، وبالتأكيد هو ليس كتاب ألغاز أو طلاسم! بل قرآنا عربيا لقوم يعقلون) وسؤالي: هل أنت مجتهد في تفسير القرآن؟ كما أنت مجتهد في العقائد؟
وهل عندك من المعرفة والتخصص باللغة العربية والسيرة والحديث والفقه، والأدوات العلمية والممارسة التي يحتاج إليها الاجتهاد في التفسير؟
11 - وردت في كلامك بعض الأخطاء النحوية واللغوية الفاحشة بالنسبة إلى مجتهد، أسجل منها ما يلي:
قلت: (ولا يغلطه كثرة السائلون) والصحيح: السائلين، لأنه مضاف إليه.
قلت: (ناد عليه أغثني يا إمام بشفاعتك) و (سينادي على صاحبه الذي) والصحيح: ناده وسيناديه، لأن ناداه هنا متعد، ونادى عليه تستعمل لمن يراد بيعه أو نادى على جنازته، أو يراد القيام بعمل به!