* وكتب (أبو الحارث) بتاريخ 13 - 5 - 2000، الثانية عشرة ظهرا:
الأخ أبو زهراء، السلام عليكم ورحمة الله، أنا أرحب بمداخلتك (وكنت أحبذ أن تبدأها بالسلام كذلك) لا أذكر أني قلت بأني (شيعي) كما تفضلت، بل ذكرت بأني مسلم والإسلام يحوي الجميع، فلا أدري وجه التذبذب الذي ظننت. ولم أفهم قصدك بالتنقل من موضع لآخر، موضوعنا هو الاستغاثة بغير الله ولا أرى أني حدت عنه وليست عندي غاية أخرى، فإن كنت قد فعلت فصوبني وقل لي أين.
أخي الكريم، اعتراضك على (حسبي كتاب الله) ليس هذا موضعه، فلكل مقام مقال، هذه الكلمة التي قالها عمر وقحة لأنها قيلت في حضرة النبي صلى الله عليه وآله وفي مقابل أمره الذي لا يرد، ولو قيلت في حضرة غيره لما اعترضنا عليها، والأخ العاملي ليس رسول الله، أما هل سينفعني كتاب الله وحده يوم حشري؟ فما رأيك أنت؟ لا أظن أن الله تعالى سيأتي لي بصحيح البخاري أو الكافي أو غيرها ليقول لي ماذا عملت فيها! أما أني أفهم كتاب الله، فأفهمه بما يسره الله تبارك وتعالى لي ولغيري، ولا يحاط بعلم الكتاب، وبالتأكيد هو ليس كتاب ألغاز أو طلاسم! بل قرآنا عربيا لقوم يعقلون، يسره الله ليفهمه عباده (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)؟! والسلام.
الأخ العاملي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو أن تحدد الشخص الذي تود محاورته، وبإمكانك الاتصال بأحمد الكاتب واستحلافه وتصفية الحساب معه وأسأله لماذا ولى هاربا! عند ذلك نستطيع مواصلة الحوار الذي يبدو أنه لم يبدأ بعد! فأنا لا أستطيع النيابة عن شخصين (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه). والسلام.