الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ٢٠١
تفحصت جوابك، فلم أجد إلا قلة في التمعن وقصورا في النظر لما ذكره الشيخ العاملي، دام علاه. أنظر إلى هذه العبارات الصريحة في طلب الاستغاثة من سيد الكائنات بإذن رب السماوات:
1 - يا محمد إني أتوجه بك إلى الله أن يقضي حاجتي. السنن الكبرى للنسائي 6: 168.
2 - يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي. المعجم الكبير 17: 9.
3 - يا محمد يا نبي الرحمة أدركني. منسك المرزوي 6.
يا أخي، طلب الاستغاثة والتوجه ليس إلا من قبيل القول: يا فلان أغثني من هذا المأزق، فكما ترى ليس هناك من ذكر لله لوجود التسليم بأن الآمر الأول والأخير هو الله عز وجل. وعلى من يفهم الكلام السلام.
* وكتب (العاملي) بتاريخ 24 - 4 - 2000، الرابعة عصرا:
سلامة معرفتك باللغة العربية يا أخ عز الدين.
الاستشفاع والاستغاثة من مفردات عنوان التوسل الذي هو الأصل، وهو الذي وردت فيه ثلاث آيات في القرآن!
وقولك (يا محمد أدركني أو يا علي) هو نداء يعني استغاثة، من أجل الاستشفاع به والتوسل إلى الله تعالى، بصفته وليا مقربا يستجيب الله دعاءه فيك. وآيات التوسل تشمل ذلك، والحديث الذي قدمته نص فيه!!
وإليك الآيات:
(٢٠١)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست