الانتصار - العاملي - ج ٥ - الصفحة ١٩٠
فنحن الشيعة نعتقد بأن الله عز وجل هو القاضي للحوائج، وأن آل محمد (ص) لا يحلون مشكلا ولا يقضون حاجة لأحد، إلا بإذن الله وإرادته، فهم واسطة الفيض، والفياض هو الله رب العالمين.
وقد روى كبير العلماء منهم الحافظ أبو نعيم، في (نزول القرآن في علي) والحافظ أبو بكر الشيرازي في (ما نزل من القرآن في علي). والإمام الثعلبي في تفسيره للآية الكريمة، وغير أولئك، رووا عن النبي (ص) أن المراد من الوسيلة في الآية الشريفة: عترة الرسول (ص) وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
وبالله التوفيق.
* وكتب (أبو حسين) بتاريخ 22 - 2 - 2000، الثانية والنصف ظهرا:
(لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) معنى كلامك أن النبي لا فائدة ترجى منه بعد انتقاله إلى ربه؟
اللهم صل على محمد وآل محمد.
* وكتبت (إيمان) بتاريخ 22 - 2 - 2000، الرابعة عصرا:
السلام عليكم.. الأخ محب السنة.. أرجو الالتفات إلى أن النقاشات المذهبية في هجر ممنوعة.. وقضية الشرك والفرق بينه وبين التوسل في الدعاء قد أشبعها الشيعة بالبحث، فيمكنك الاطلاع عليها من مصادرها.. وبناء عليه سأقوم بإغلاق هذا الموضوع لمخالفته لقوانين ال.. مع تحياتي..
(١٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 ... » »»
الفهرست